الشباب السعودي [ و لعنة الإصابات ]

لا أعلم من أين أبدأ
أو كيف أبدأ .. ؟

ما حدث لـ ليث الكرة السعودية الشباب من كوارث متتالية
أنهكت الفريق و تعطل عن مشواره في الدوري و كأس ولي العهد
و ربُما أيضا يتعطل في دوري المحترفين الآسوي ..

من بداية الدوري و الشباب كان يسير بخطى ثابتة و قوية
فكان تنافسه مع المتصدر شرس و خصوصا في لقائهم
الذي أعتبرها من وجهة نظري أنها أفضل مباراة للدوري هذا العام
حيث قُدّمَ في هذه المباراة كل شيئ جميل من ألف إلى ياء في أبجديات الكرة ..

ما إن بدأ الشباب في الفصل الثاني من هذا الدوري
إلا و لاعبين الشباب يتساقطون فردا فردا بسبب الإصابات
ما إن يرجع لاعب إلا و يُصاب غيره ..

يا إلهي مالذي أصاب " ليثي "
إصابات تنهك أي فريق كبير أو صغير ..

يفقد لاعبين في خط الدفاع
و من ثم يفقد جميع صنّاع اللعب
و بعدها فقد هدّافيه ..

1/ عبده عطيف
2/ طارق التايب
3/ كماتشو [ رجع ]
4/ فلافيو [ رجع ]
5/ ناصر الشمراني
6/ نايف القاضي
7/ سند شراحيلي
8/ حسن معاذ [ رجع ]
9/ عبدالله الشهيل
10/ زيد الموّلد
11/ عبدالعزيزي السعران
12/ إلغاء عقد الإسترالي

رغم كل هذه الظروف
إلا إن الشباب لم يخسر سوى مباراة واحد فقط ..




أول ضربة كانت بـ إصابة المايسترو عبده عطيف
في المباراة التي خاضها مع المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لـ كأس العالم
فـ كانت ضربة موجعة لمنتخب بلاده و فريقه الشباب


بعدها أصبح مسلسل الإصابات بالفريق واحدة تلوة الأخرى


مُهاجمه و هدّاف الدوري السعودي لـ موسمين متتاليتين ناصر الشمراني
فـ هذه ضربة قوية ثانية للفريق و سيغيب لـ نهاية الموسم ..



قلب الدفاع للفريق و الملّقب بـ وزير الدفاع
أصيب و غاب عن الفريق و عودته خلال شهر و نصف إن شاء الله
و هذه ضربة موجعه أيضا و بـ جانبه سند شراحلي ثنائي رائع ..



كماتشو اللاعب المؤثر و القوي جدا ، فنان ساحر بتمريراته
أصيب بـ وقت و ابتعد عن الفريق لـ أكثر من شهر ..



عبدالعزيز السعران مستواه هابط و الأن مصاب
لاعب مهم و مؤثر ، لياقة عالية ..



طارق التايب اللاعب الغني عن التعريف
هذه أيضا ضربة موجعة للفريق ..



غاب عن الفريق بـ وقت حرج
ذهب ليشارك في بطولة أفريقيا و غاب شهر
و عند عودته كان مصاب و غاب شهر و هذه ضربة ..



و من فترة وجيزة ، خبر غياب الظهير العصري
الخلوق عبدالله شهيل لـ نهاية الموسم ، ما اقواها من ضربة ..


قالها أبو الوليد
ظروفنا سيئة جدا جدا ..

رغم الظروف إلا أنّ الشباب خرج بـ بطولة
لـ هذا العالم ..

كل إسم من أسماء هؤلاء يزن فريق بـ أكمله
ضربات أنهكت الفريق و هو ما زال صامد [ يقاتل ] ..

رغم كل هذه الظروف
إلا أنه ما زال مُحارب إعلاميا :] ..

فريق بطل

أتمنى أن يعود الفريق لـ نصف حالته الطبيعية
كي يحاول أن يحتفظ بـ كأس الملك بالمسابقة الآتية بـ إذن الله


موضوع بسيط عملتو على عجلة
حبيّت وضّح شوي عن ظروف الشباب القوية