اكتشاف وجود مدينة اطلنتس الاسطورية

قال باحث معروف إنه استطاع أخيراً الوصول لمدينة اطلنتس الضائعة، وإنه يملك صوراً التقطها لها إثباتاً لذلك.
وقد اعطى المؤلف روبرت سارماست تفاصيل لاكتشاف تلك الحضارة الغامضة في كتابه الشيق الجديد "اكتشاف اطلنتس" القصة المثيرة لجزيرة قبرص.
وقد بدأ سارماست اكتشافه التاريخي بمطالعته بكل عناية لحوارات الفليسوف الاغريقي الشهير افلاطون وتايماس وكريتياس.
وزعم سارماست أن وصف افلاطون للامبراطورية الاسطورية قد وفرت مجموعة خيوط كلها تشير باتجاه واحد، ألا وهو قُرب جزيرة قبرص من سطح البحر. وقال "وتلك منطقة لم تُرى في أية خريطة من قبل".
"فالأرض المغمورة بالمياه التي اكتشفت وجودها قبالة سواحل قبرص تشبه إلى حد كبير جداً وصف افلاطون لاطلنتس".
ويُعتبر هذا الكتاب أول تقدم هائل يحدث في تاريخ معرفة اطلنتس حيث ضم الكتاب صوراً للمدينة الاسطورية المفقودة.
وقد استعار سارماست ورفاقه معدات صوتية متطورة من إحدى شركات النفط لتصوير فيلم للمنطقة التي تقع في قاع البحر والتي تشبه الجزيرة في شكلها.
وقام الباحثون كذلك بإعداد خرائط لقاع المياه (3-D) تضم معلومات تفصيلية لتلك المساحة الشاسعة التي تغمرها المياه.
واللافت أن ما يعتقده سارمارست من جزيرة اسطورية قد بات حقيقة واقعة وأصبح من السهل الوصول إليها.
وقال "تبعد "تايتانك" ميلين عن سطح البحر، أما هذه الجزيرة فتقع على بُعد أقل من ميل واحد عن سطح البحر. فأنت لا تحتاج لجهد كثير لإثبات هذه الحقيقة، فهنالك رواسب قليلة في أعماق البحر الأبيض المتوسط. فإذا كان الحال كذلك، فإنه من السهل العثور على بقايا مدينة بأكملها".
ويبدو أن سارماست، وهو من لوس انجلس، على يقين من أن المزيد من رحلات الاستكشاف والحفريات في تلك المنطقة سيكشف عن وجود جميع الحقائق التي جاءت في كتابات افلاطون.
وقد عُثر على واحد من أهم الخيوط في البيانات العلمية التي تضمنتها الخرائط ذات الثلاثة ابعاد فالتصميم العام لقطاع الأرض الواقعة تحت الماء قبالة الساحل الجنوبي لقبرص يشبه تماماً الأوصاف التي وردت في كتابات افلاطون بما فيها العاصمة "مدينة اطلنتس".
ويقول العلماء إن بقايا الحضارة العظيمة التي وُجدت قبل 10آلاف سنة يجب أن تكون محتظة بالكثير من ملامحها دون تغيير بسبب شدة برودة المياه وعدم وصول ضوء الشمس إليها.
وستكون الخطوة التالية:
* رحلة استكشافية للموقع. وعند وصول فريق الاستكشاف إلى الجزيرة المغمورة، وقيامهم بتصوير الهياكل الحجرية القديمة وجدران المدينة، ستكون نظرية سارماست قد أثبتت قطعاً

العفو