حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما أشارت إليها بـ"المجموعات الإجرامية من الفلول المرتبطة بقيادات من فريق الهاربين من غزة"، المسؤولية الكاملة عن "العملية الإجرامية المقصودة والمدبّرة، التي استهدفت رحلة مسجدية غرب غزة بعبوة ناسفة"، ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء بينهم أربعة من قادة ومجاهدي "كتائب القسام"، إلى جانب طفلة صغيرة وعدد من الجرحى.
وأكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حماس"، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الجريمة وقعت باستهداف رحلة مسجدية على شاطئ بحر غزة، من خلال عبوة جانبية أدت إلى استشهاد أربعة من مجاهدي كتائب القسام، إضافة لطفلة خامسة كانت متواجدة في المكان، إلى جانب عدد من الإصابات.
وشدّد المتحدث على أنّ هذه الجريمة مقصودة، وقال "نحن نحمِّل مسؤولية هذه الجريمة إلى المجموعات الإجرامية والفلول المرتبطة بقيادات من فريق الهاربين من غزة والمتواجدة في رام الله".
وأشار أبو زهري إلى أنّ هذا الحادث سبقه استهداف آخر لمنزل الدكتور مروان أبو راس النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، "وهو ما خلّف أضراراً ولكنّ الله سلّم ولم تقع إصابات، كما كانت هناك محاولات أخرى عديدة في السابق لم تسفر عن إصابات أو تم إحباطها قبل وقوعها".
وقال أبو زهري إنّ "هذا التيار ماضٍ في مشروعه التخريبي ومحاولاته لإعادة الفلتان الأمني وخلق حالة من الإرباك والفوضى"، مشدداً على أنه "لن يتم السماح لهذا التيار بتنفيذ مخططه وهذا الوضع لن يسمح به وسيام مواجهته بكل قوة وحزم".