أكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة "حماس"، أنّ "المجزرة التي اقترفتها فلول التيار الهارب إلى رام الله واستهدفت رحلة مسجدية على شاطئ بحر غزة؛ تأتي في إطار تكامل الأدوار مع الاحتلال الصهيوني".
وقال برهوم في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الجمعة (25/7)، "إنّ هذه المجزرة هي استمرار للمنهج الإجرامي الذي سلكه فلول التيار الهارب إلى رام الله نيابة عن المحتل الصهيوني في ظل التهدئة".
وشدّد برهوم على أنّ "هذا التيار عمد وبعد أن كفّ الاحتلال يده عن عمليات القصف والاغتيال في قطاع غزة رضوخاً للتهدئة التي أرادت حركة حماس من خلالها أن توفر الأمن للمواطنين والمقاومين؛ أراد (هذا التيار) أن ينوب عن الاحتلال ويرتكب المجازر وعمليات الاغتيال نيابة عنه"، وفق تأكيده.
وقال المتحدث "بعد أن عجز الاحتلال عن استهداف مجاهدي وقادة القسام؛ هاهم فلول التيار الهارب يصرّون على استهدافهم"، حسب تحذيره.
وأشار فوزي برهوم إلى أنّ "هذه المجزرة وما سبقتها من محاولات تفجير وخطط إجرامية وصلت لحد محاولة اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية؛ تريد الجهات التي تنفذها إرهاب الشارع والشعب الفلسطيني، لتمرير المشاريع الاستسلامية التي يجري طبخها مع الاحتلال الصهيوني"، كما قال.
وأكد المتحدث أنّ "هذه المحاولات ستفشل أمام إصرار وتصميم الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة، وسيدفع المجرمون الثمن على هذه الجرائم التي اقترفوها"، على حدّ تأكيده.