أكد المهندس إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية، أنّ "التحقيقات الأولية التي قامت بها الأجهزة الأمنية في المجزرة التي اقترفها عصابات مجرمة تتبع لجهات معروفة نفذت بواسطة عبوة جانبية تم زرعها".
وقال الغصين في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الجمعة (25/7)، إنّ المجرمين قاموا بزرع عبوة وُضعت خلف الخيمة التي يجلس بها مجموعة من الشباب الإسلامي الذين كانوا يخرجون في رحلة مسجدية وبينهم مجموعة من مجاهدي كتائب القسام وأمام سيارتهم ، مُوجّهة غرباً باتجاههم وهم جلوس على البحر.
وأكد الغصين أنّ "هذه المعطيات تؤكد أنّ هذه المجرزة البشعة اقتُرفت عن سبق إصرار وترصد بهدف إيقاع أكبر قدر من الشهداء والجرحى في مكان عام ومفتوح، الأمر الذي يعكس مستوى السلوك الإجرامي الذي وصل إليه هؤلاء"، كما قال.
وشدّد المتحدث باسم وزارة الداخلية على أنّ "الأجهزة الأمنية لن تسمح لهذه الفئات الإجرامية بتنفيذ مخططات ومحاولاتها لإعادة إنتاج الفلتان الأمني، وستطاردها في كل مكان لتدع بالقانون نكال ما اقترفت أيديها يشترك في ذلك من نفذ وخطط وحرض على هذه العمليات الإجرامية".