حمّلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "الاحتلال الصهيوني وأذنابه وعملاءه من فلول التيار الانقلابي الهارب من قطاع غزة، المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي ارتكبت بحق رحلة مسجدية" غرب مدينة غزة.
وأكدت "كتائب القسام" في بيان صحفي صدر عنها وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الجمعة (25/7)، نسخة عنه، أنها تلتزم "التزاماً وطنياً وأخلاقياً أمام ذوي الشهداء وأمام أبناء شعبنا كافة أن نلاحق ونسحق هذه العصابات المارقة التي تقف وراء هذه التفجيرات اليائسة، وسنضرب بيد من حديد على هؤلاء القتلة، فلا مكان لهم في غزة بل سيُقذفون إلى مزابل التاريخ".
وذكرت كتائب القسام في بيانها "ويصرّ أعوان الاحتلال من فلول التيار الخياني الهارب إلاّ أن يبقوا ذيلاً للعدو الصهيوني، فلم يَرُق لهؤلاء المجرمين أن يسود الهدوء الداخلي في قطاع غزة، وأبوا إلاّ أن يكشفوا من جديد عن وجوههم الكالحة وقلوبهم السوداء التي تمتلئ حقداً وعداوة لشعبنا ولمجاهديه الأطهار وصفوته الأخيار".
وأعلنت "كتائب القسام" أسماء شهداء مجزرة غزة "التي ارتكبها أذناب الاحتلال الصهيوني على شاطئ بحر غزة مساء الجمعة"، وقالت إنهم الشهيد القائد القسامي نهاد (عمار) محمد مصبّح (28 عاماً)، والشهيد القائد الميداني إياد عبد المجيد الحيـّة (30 عاماً)، والشهيد القسامي المجاهد أسامة سعيد الحلو (33 عاماً)، والشهيد القسامي المجاهد نضال خليل المبيض (30 عاماً)، وجميعهم من مسجد" السلام" بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، إضافة إلى الشهيدة الطفلة البريئة سيرين الصفدي".
وقالت "كتائب القسام" إنّ "هؤلاء ارتقوا إلى العلا شهداء – بإذن الله تعالى- في مجزرة بشعة ارتكبها أعوان الاحتلال من التيار الخياني الهارب، حيث قاموا - بكل حقد وإجرام وبلا وازع أخلاقي أو ديني أو وطني - بتفجير عبوة ناسفة في استراحة بحرية مستهدفين رحلة صيفية مسجدية لمسجد السلام بحي الشجاعية، متجاهلين وجود المواطنين الأبرياء والأطفال والنساء على الشاطئ المكتظ بالمصطافين"، كما جاء في البيان.