استشهد أربعة مجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وطفلة فلسطينية، وأصيب نحو عشرين آخرين، بعدما استهدفت فلول التيار الخياني في حركة "فتح"، مساء الجمعة (25/7)، رحلة مسجدية على شاطئ بحر غزة بعبوة جانبية.
وأكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حماس"، في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الجريمة وقعت باستهداف رحلة مسجدية على شاطئ بحر غزة من خلال عبوة جانبية، أدّت إلى استشهاد أربعة من مجاهدي كتائب القسام إضافة لطفلة خامسة كانت متواجدة في المكان ولم تعرف هويتها إلى جانب عدد من الإصابات.
وشدّد المتحدث على أنّ هذه الجريمة مقصودة وقال "نحن نحمِّل مسؤولية هذه الجريمة إلى المجموعات الإجرامية والفلول المرتبطة بقيادات من فريق الهاربين من غزة والمتواجدة في رام الله".
وأعلنت "كتائب القسام" في بلاغات متتالية، استشهاد أربعة من مجاهديها خلال استهداف الرحلة المسجدية، وهم القائدان عمار مصبح وإياد الحية، وهو ابن شقيق القيادي البارز الدكتور خليل الحية، والقسامي نضال المبيض، والقسامي أسامة الحلو، مؤكدة أنّ "عصابات عميلة استهدفت سيارة لمجاهدي القسام بتفجير عبوة ناسفة".
وشدّدت "كتائب القسام" على أنّ الاحتلال الصهيوني وأذنابه من فلول تيار الخيانة يتحمّلون مسؤولية مجزرة شاطئ غزة.
وقالت مصادر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الانفجار أدّى أيضاً إلى إصابة عشرين مواطناً فلسطينياً، بينهم أسامة الحية، نجل القيادي في حركة "حماس" الدكتور خليل الحية، ومدير دائرة الأوقاف في غزة منذر الغماري، ومواطنين آخرين.