الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" (أرشيف)
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
أعتبر الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رئيس السلطة محمود عباس هو أكثر المستفيدين من المصالحة والوفاق الوطني؛ نافياً الأنباء التي تحدثت عن وجود وفد من "فتح" في دمشق برئاسة أحمد قريع للقاء وفد قيادي من "حماس".
وأكد أبو مرزوق في تصريحات لصحيفة "فلسطين" اليومية، نشرتها في عددها اليوم الأحد (20/7)، على متانة علاقة حركته مع سوريا، مبيناً أن مكاتب "حماس" لم تغلق في فترات سابقة كانت أكثر حرجاً، والحديث حول الموقف السوري تجاه "حماس" هو افتئات ليس إلا.
وقال القيادي في "حماس" "إن رئيس السلطة عباس سيكون أكبر المستفيدين من المصالحة الوطنية، لأن "الانقسام حدث في فترته الرئاسية مما يجعله يتحمل المسؤولية الأولى عنه، ويجب عليه أن يعيد اللحمة، كما أن قوة برنامجه السياسي بآلياته المعروفة بالتفاوض مع الاحتلال لا يمكن أن ينجز شيئاً بدون وحدة فلسطينية".
وأضاف: "إلى جانب أن تعطيل المؤسسات والانتخابات والعجلة القانونية في المستويات الشرعية أمر ينعكس على رئيس السلطة عباس نفسه، حيث إن فترته الرئاسية لم يبق لها إلا شهور معدودة ومن مصلحته المباشرة تهيئة الظروف لهذه الانتخابات واستمرار الشرعية".
وأشار أبو مرزوق، إلى أن حركته تطرح في زياراتها العربية والإسلامية قضايا أساسية، ومنها الحوار الداخلي، وحصار قطاع غزة، والجهد المطلوب لمساعدة شعبنا الفلسطيني، وشرح الموقف العام لقضيتنا، وخاصة ما تم التوافق عليه من التهدئة في قطاع غزة.
وبخصوص ملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط، قال أبو مرزوق: "ما يهمنا في هذا الملف هو الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وسنبذل كل ما في وسعنا للإفراج عنهم".
وبين أن حركته ابتعدت عن الحديث عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام، حفاظاً على نفسية الأسرى الأبطال، وللوصول إلى صفقة التبادل بأفضل صورة.