أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن رعايته لأوائل الطلبة في الثانوية العامة على مستوى فلسطين، مؤكداً على أن الإعلان الموحد للنتائج في الضفة الغربية وقطاع غزة "يعتبر جسراً نحو الوحدة واستعادة وحدة الأرض والشعب".
جاءت تصريحات هنية خلال تكريمه لأوائل طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة، نظمته فضائية "الأقصى" اليوم السبت (19/7) في قاعة مركز رشاد الشوا بغزة.
وقال رئيس الوزراء: "إن تفوق طلاب "التوجيهي" رسالة لمحاصري الشعب على أنهم فشلوا في حصار الإرادة والعزيمة والإصرار، وقتل الأحلام والآمال العريضة".
وأكد هنية على أن "عدو الشعب الفلسطيني سينجح في حال حاصر عزيمة وفكر وحقوق الشعب، لكنهم ما تمكنوا من ذلك، ولن يتمكنوا بإذن الله، والعرس الوطني الآن دليل على انتصار الموقف والفكرة والثوابت والحقوق، وانتصار الجيل الرائد على امتداد الوطن".
وبين أن "أعداء الشعب يسعون إلى الاستفراد بالضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال سياسية التهويد والاستيطان والجدار ومذابح المؤسسات الإنسانية والاعتقالات والاجتياحات"، لكنه قال باسم الشعب الفلسطيني: "الضفة أغلى علينا من غزة، والقدس أغلي علينا من غزة".
وشدد على أن الحكومة قررت دعم عائلة الطالبة أسماء أبو نمر التي حصلت على المرتبة الأولى على الوطن، وهي من سكان خان يونس (جنوب قطاع غزة) مبلغ 10 آلاف دولار، كمساعدة لهم بعد أن هدم الاحتلال منزلهم وهم يعيشون بالإيجار، فضلاً عن أن وزارة الإسكان والأشغال تتولى مسؤولياتها تجاه هذا البيت.
وأشار إلى أنه هاتف أمس الطالبة الأولى على الضفة الغربية وأبناء النواب الأسرى في سجون الاحتلال وأبناء الشهداء القادة وبارك لهم النجاح.
وفي ملف الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط، قال هنية: "لن نتنازل عن أي شيء يتعلق بقضية الأسرى الذين سيعودون لأهلهم، وستعيش فلسطين عرس تحرير الأسرى".
من جهة أخرى؛ قرر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية منح جوار سفر دبلوماسي للأسير اللبناني المحرر سيمر القنطار "إكراماً وعرفاناً له".