اعتبرت الحملة الشعبية لمساندة الأيتام والجمعيات المهددة بالإغلاق والمصادر في محافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية) نتائج طلبة المدارس الثانوية التابعة للجمعيات الخيرية "دليلاً على فشل الاحتلال في عرقلة الحياة التعليمية لهذه المؤسسات الوطنية".
وقال في بيان صحفي مكتوب لها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "حصول الطالب فاروق شاور من المدرسة الشرعية للذكور التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية على المركز الأول بالفرع العملي على مستوى مديرية الخليل، وكذلك حصول الطالبة أسماء عبيدو على المركز الأول على مستوى المديرية بالفرع الأدبي من المدرسة الشرعية للإناث؛ يؤكد حقيقة الرسالة التعليمية المميزة التي تؤديها هذه المدارس".
وأشارت في بيانها إلى أن "جهداً كبيراً بذلته الهيئة التدريسية في هذه المدارس في ظل الاقتحامات المتواصلة التي تعرضت لها المدارس ومصادرة محتوياتها وتعطيل الدراسة لفترات متفاوتة، بالإضافة للضغوط النفسية والإرهاب للطلبة وحالة التوتر التي أوجدها الاحتلال".
وأضافت: "رغم كل ذلك فقد تحدى الطلبة كل هذه الضغوط وحققوا ما يؤكد على أن الطالب الفلسطيني يؤمن بأن التعليم أقوى من كل هذه الضغوط التي تجاوزها بكل ثبات".