قال مركز الأسرى للدراسات في بيان له إن هناك 348 أسيراً فلسطينياً أمضوا في الاعتقال ما بين 15 عاماً إلى 31 عاماً في السجون والمعتقلات.
وبين أن معظم هؤلاء الأسرى رفضت السلطات الصهيونية الإفراج عنهم وشطبت أسماءهم من جميع عمليات التبادل والإفراج بعد أن أدرجتهم ضمن قائمة "الملطخة أيديهم بالدماء"، مؤكداً على أن هؤلاء الأسرى هم "تاج فوق رؤوس الشعب الفلسطيني ونجمة على جبين الأمتين العربية والإسلامية وأنهم يحملون كل القيم والمبادئ والمفاهيم والأخلاق ومعاني التضحية والانتماء لله ولرسوله ولوطنهم وقضيتهم".
وتمنى المركز على القيادة الفلسطينية بكل أطيافها أن تجعل من قضية الأسرى "هماً يومياً لدى منتسبيها، وأن تتصدر الأولويات في برامجها وأن تؤكد على ضرورة الإفراج عن عمداء الأسرى والأسيرات والأطفال والقدامى والمرضى وكبار السن حتى إدخال الفرحة على نفوسهم وأهليهم".
وأشاد المركز بمواقف الأسير المحرر سمير القنطار وعلى تأكيده على المقاومة من أجل تحرير الأسرى وفلسطين، واعتبر المركز أن مواقف سمير "غير غريبة عن فكره وإرادته، سمير الذي يستحق من كل العرب والفلسطينيين وكل الشرفاء في العالم بأسره وقفة عز وشموخ وإجلال. سمير ذو التجربة والمكانة العظيمتين بين الأسرى، والذي استطاع خلال فترة اعتقاله الطويلة أن ينسج علاقات فردية ووطنية غير محدودة".
وتمنى مركز الأسرى للدراسات أن "تدخل الفرحة بيوت قنطار من الأسرى الفلسطينيين من زملاء سمير، والعشرات من عمداء الأسرى ممن عايشهم طوال فترة اعتقاله"، مؤكداً على أن الفرحة الكبرى ستكون يوم الإفراج عن الأسرى القدامى والأسيرات والأطفال وكبار السن والمرضى من الأسرى الفلسطينيين.