هنية يجدد دعوته للحوار الوطني ويؤكد أن زياراته للمقرات الأمنية عادية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
نفى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وجود أي علاقة سياسية للزيارات التي يقوم بها إلى مقرات أجهزة الأمن الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكداً أنها زيارات "عادية"، وغير مرتبطة بالحوار الوطني الفلسطيني.
وقال هنية في تصريحات للصحفيين خلال تفقده مقر تجمع الأجهزة الأمنية بغزة "السرايا" اليوم الاثنين (7/7): "إن زيارته لمقري السرايا والمنتدى لا تحمل في ثناياها أي تغيير أو تعديل بل إنها تأتي انطلاقاً من كونها مؤسسات تابعة للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الزيارة للسرايا ولمقر المنتدى وهي مؤسسات للشعب الفلسطيني، حيث جهاز الأمن والحماية، لا تحمل في ثناياها إلا مروراً على أولئك الذين يجلسون في المؤسسات لنقدم لهم الشكر".
وأكد هنية "أن الزيارة لا تعني أي تعديل على أجندة الحوار الوطني بل تعني تحية فقط لمن يجلسون بتلك المؤسسات"، مشيداً بجهودهم في حفظ الأمن والنظام في قطاع غزة، قائلاً: "نقدم لكم الشكر ونقدر لكم عملكم في ظل الحصار والمؤامرات التي تحيط بالشعب الفلسطيني فقد دافعتم عن النظام والأمن".
وتابع: "نؤكد لكم أنه لا تنازل عن أي حق من حقوقنا الثابتة وهذه الزيارة ليست تغييراً بالمواقف باعتبار أن هذه المؤسسات هي مؤسسات تابعة للسلطة وللحكومة وللشعب ولا تغيير في الملفات أو تعديل على أجندة الحوار".
من جهة أخرى؛ أكد هنية خلال حديثه على زيارة وفد من حركة "حماس" غداً إلى مصر لبحث ملفات التهدئة ومعبر رفح والحوار الفلسطيني- الفلسطيني والمعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية.
وقال: "إن حكومته في غزة على اتصال دائم ومكثف مع الجانب المصري فيما يتعلق بموضوع التهدئة والخروقات الصهيونية".
كما ثمن هنية التزام الفصائل الفلسطينية باتفاق التهدئة، معتبراً أن هذا الالتزام "دليل على مدى تمسكها بالصالح العام". وقال: "ما حصل من إطلاق صورايخ ما هو إلا عمل فردي"، مضيفاً أن "التلكؤ الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاق هو إساءة لمصر التي بذلت جهودا كبيرة من أجل التهدئة".