الزوارق الحربية الصهيونية تخرق التهدئة بإطلاق النار على زوارق الصيد الفلسطينية في غزة (أرشيف)
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أكد نزار عايش نقيب الصيادين الفلسطينيين، اليوم السبت (5/7)، أن الزوارق الحربية الصهيونية تطلق النار بشكل يومي في البحر ضد الصيادين الفلسطينيين، وهو ما عتبرته اعتبرته حركة "حماس" خرقاً متكرراً لاتفاق التهدئة.
وقال عايش "يبدو أن البحر مستثنى من اتفاق التهدئة، ففي كل ليلة تطلق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار علي الصيادين بذريعة محاولتهم اجتياز المساحة المسموح لهم الصيد بها".
ومن جانبها؛ اعتبرت حركة "حماس" وعلى لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم إطلاق النار المتكرر في البحر بمثابة خرق إضافي للتهدئة، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بتنفيذ أي بند من بنودها منذ بدء سريانها.
وقال برهوم في تصريح صحفي له إن "اتفاق التهدئة ينص بشكل واضح على وقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي سواء في البر أو البحر ابتداء في غزة لمدة 6 شهور، ومن ثم الانتقال إلي الضفة، لكن إسرائيل تضرب بعرض الحائط بكل بنود التهدئة".
وأوضح نقيب الصيادين أنه وفقاً لاتفاق أوسلو والذي تم توقيعه بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني؛ فإنه يسمح للصيادين الفلسطينيين الصيد لمسافة عشرين ميلا في عرض البحر، إلا أن الجانب الصهيوني حدد المسافة بستة أميال بعد ذلك، أما على أرض الواقع فلا يسمح للصيادين بتجاوز مسافة أربعة أميال على، حد قوله.
وأشار المتحدث بإسم حركة "حماس" إلى أن الكيان الصهيوني "لا زال يمارس العدوان سواء بإطلاق النار على الصيادين في البحر أو على المزارعين علي الحدود ولا زالت تواصل إغلاق المعابر وتمارس الحصار".